أدانت منظمة التعاون الإسلامي، مرة أخرى وبشدة، استمرار العنف الإجرامي ومسلسل القتل العشوائي في أفغانستان.
فبعد أن قتل انتحاري 55 من علماء الدين في كابول بتفجيره تجمعا للمصلين يوم 20 نوفمبر 2018، وقع انفجار آخر ضخم في مسجد داخل قاعدة للجيش في محافظة خوست، مما أسفر على الأقل عن مقتل 27 جنديا وجرح أكثر من خمسين آخرين خلال صلاة الجمعة في يوم 23 نوفمبر 2018.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، ضرورة وقف مثل هذه الهجمات الجبانة التي تستهدف المدنيين العزل والمصلين في المساجد وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
وجدد الأمين العام موقف المنظمة الثابت ضد الإرهاب والعنف بجميع أشكاله ومظاهره، معرباً عن تعازي الأمة الإسلامية لأفغانستان.