في إصدار جديد لأيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، من إنتاج مؤسسة السحاب الزراع الإعلامية للتنظيم ، في مدة 30 دقيقة، يبدأ الإصدار بجلسة إنشادية، لنشيد بعنوان “أمتنا منصورة” عددت الأنشودة الدول التي تتواجد بها القاعدة.
ثم مقتطفات من كلمة الظواهري، حيث تبدأ الكلمة في الدقيقة 4 وتنتهى فى الدقيقة 27 ليكمل الإصدار بقصيدة يلقيها الظواهري.
بدأ الظواهري كلمته بقوله: “تمر علينا 17 عام من شن بوش من حربة على المسلمين، يجب أن نفهم منهج الغرب ضدنا حتى نعلم كيف نواجههم”.
وأكد الظواهري أن العداء في الأساس عداء بين أمريكا والدول الأخرى، ديني وإن أضيف إليه في بعض الأوقات غيره كرغبة السيطرة على الثروات.
وقال الظواهري أن “عداء أمريكا عداء ديني نصراني، فاساسهم حقد على المسلمين” ، “وأن إقرار ترامب نقل السفارة هو تعبير واضح على اللاعتقاد الصهيوني المسيحي”
ثم بدأ الظواهرى في عد الدول التي تدعمها أمريكا من وجهة نظرة، فبدأ بالهند وعدوانها على كشمير، ثم باكستان، وأفغانسان، وبورما، والفلبين، الشيشان، والبوسنة، والعراق، الشام، وجزيرة العرب، ومصر، وليبيا، والجزائر، وغرب إفريقيا، شرق أفريقيا والصومال، السودان..
وكعادته لا يترك الظواهري فرصة إلا ويكفر الأنظمة وخاصة الحكومة المصرية فيقول ” النظام المجرم المرتد “
ودعى الظواهري أفراد تنظيم القاعدة بأن يتجهوا إلى غرب إفريقيا واعتبرها ملحمة كما يدعي
وفي إشارة إلى داعش يقول :” وأن امريكا جعلتها تنتفش في معارك وهمية، لتدمير الصف الجهادي -كما يقول- ثم تقاتلها أمريكا وتقضى عليها، ويضرب المثال بما جرى في العراق والشام”.
وفي نفس الوقت رفض الظواهرى أن يعين على قتالهم بقوله: ” لا نعين أمريكا عن قتال المسلمين حتى ولو كانوا من المبتدعة الغلاة الذين يكفروننا”
وتحدث الظواهري في 14 بند اعتبرهم هم الية العمل لمواجهة أمريكا من وجهة نظرة
وأكد على مواجهة الحكومات باعتبارها الزراع الذي تحركه أمريكا -كما يزعم-.
