أعلنت مجموعة عمليات عمر المختار أن مدينة درنة تشهد حالة من الهدوء الحذر بعد اشتباكات بين قوات الجيش والجماعات المتطرفة المسيطرة على مدينة درنة.
وقال المنسق الإعلامي للمجموعة عبد الكريم صبره أن 5 شخصيات قيادية من الجماعات المتطرفة قامت بتسليم نفسها لقوات الجيش في درنة بينهم المدعو “ابراهيم الحلس”.
وبدأت قوات الجيش عملية تحرير درنة بعدما اعلن قائد الجيش خليفة حفتر انه قد حانت ساعة الحسم.
وكان المتحدث باسم الجيش الليبي العميد احمد المسماري أكد أن القوات المسلحة أعطت فرصة كافية للاستماع لصوت العقل في درنة بهدف إنجاح المساعي الحميدة لعدم إدخال المدينة في أي صراع لكن المساعي فشلت.