أحد أسباب انتشار الأفكار التكفيرية والعنف، هو تنكر الإعلام لثوابت الأمة وهويتها، مما يجعل الكثير من الشباب لايجد أمامة إلا العنف
يقول محمد سعد الأهري:
داعش لن تستمر إلا إذا استمرت الآلة الإعلامية فى التنكُّر لهوية الأمة،فتجهيل الشعوب هو الذى يجعل المُحبَط ينتحر لله بدلا من الانتحار بالقفز فى النيل!
وكلما هاجم الإعلام الثوابت وردد بعض الناس ما يقوله الإعلام بدون وعى فإن أصحاب العقليات التكفيرية تستخدم الشباب المتحمس والفاقد للمسارات الدعوية الطبيعية أو الفاقد للمسارات السياسية ولو مُستأنسة! ليُصبح كالقنابل الموقوتة والتى تحتاج فقط لشرارة صغيرة توقظ المجتمع كله على صوت التفجيرات الهائلة التى يصنعها هؤلاء وهؤلاء والتى يُراد منها أن نعيش فى خوف ورعب حتى نظل جميعاً بين المكر والجهل والتغريب ولينهَشْ لحومنا الجميع ولتظل الشعوب راضية بأقل القليل من أجل الحفاظ على أقل القليل!!”