أعلنت الشرطة التركية، اليوم الجمعة، القبض على أرملة المدعو “أبو عمر الشيشاني”، أحد قادة تنظيم الدولة، وذلك خلال عملية لمكافحة الإرهاب جرت في إسطنبول الشهر الجاري.
وكان “الشيشاني” يوصف بأنه “وزير حرب تنظيم الدولة”، وأحد المستشارين المقربين من زعيم التنظيم المتشدد أبو بكر البغدادي، وقُتل أثناء اشتباكات جنوبي الموصل، في يوليو 2016.
وقالت الشرطة التركية، في بيان، إنها ألقت القبض على الزوجة ضمن 5 أشخاص اعتقلتهم في مداهمات بإسطنبول ليلة 24 يوليو، استهدفت أشخاصاً يعتقد بصلتهم بمناطق صراع ويسعون لتنفيذ هجمات.
وذكرت أنها “اكتشفت أن المرأة هي أرملة الشيشاني عقب استجوابها لعدة أيام بعدما تبين أن جواز سفرها مزيف”، مشيرة إلى أن محكمة تركية أصدرت أمراً رسمياً باحتجازها يوم 17 يوليو.
وولد الشيشاني في جورجيا عام 1986 عندما كانت جزءاً من الاتحاد السوفيتي وحارب في صفوف المقاتلين الشيشان ضد الجيش الروسي.
وقال مسؤولون أمريكيون إنه انضم لجيش جورجيا عام 2006 بعد استقلالها وشارك في حربها القصيرة مع موسكو بعد عامين قبل أن يجري تسريحه لأسباب طبية.
وألقي القبض عليه في 2010 لحيازة أسلحة وقضى أكثر من عام في السجن قبل أن يغادر جورجيا عام 2012 إلى اسطنبول ثم إلى سوريا.
وفي عام 2013 قرر الانضمام لتنظيم الدولة وبايع البغدادي. وقبل مقتله كان ضمن أهم المتشددين المطلوبين بموجب برنامج أمريكي رصد ما يصل إلى خمسة ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات تساعد في التخلص منه.