كشف البنتاغون في تقريره السنوي الذي صدر اول أس أن العمليات العسكرية الأمريكية في ست بلدان أدت إلى مقتل ما يقرب من 500 مدني في عام 2017.
البلدان الستة هي أفغانستان والعراق وسوريا واليمن وليبيا والصومال. وذكر التقرير أن البنتاغون لم يقم بعد بتقييم 450 تقريراً حول الضحايا المدنيين في العراق وسوريا ، ما يشير إلى أن العدد النهائي قد يكون أعلى.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عما جاء في التقرير بقولها: “في بعض الحالات ، لم تتمكن وزارة الدفاع من تقييم مدى صحة التقارير بسبب عدم توفر معلومات كافية، أو لأن المحققين لم يتمكنوا بعد من مراجعة التقارير لوجود كمية كبيرة من تلك المعلومات”.
كما ذكر التقرير وجود مجموعة من التقييمات الموثوقة للإصابات بين المدنيين في أفغانستان ، لكنه لم يذكر بالتفصيل عدد القتلى.
وظهر تقرير مشابه في عهد إدارة أوباما في عام 2016، عندما وقّع أمراً تنفيذياً يطلب من الحكومة إصدار أرقام عن الضحايا المدنيين بسبب الغارات الجوية الأمريكية التي تستهدف المقاتلين في المناطق غير الحربية. وقال حينها البيت الأبيض إن مثل هذه العمليات قتلت 64 مدنياً بين عامي 2009 و2015، وهو رقم شككت بصحته المنظمات غير الحكومية التي ترصد الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية بدون طيار.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يصرح فيها البنتاغون عن أرقام الإصابات المدنية التي تسببها العمليات الجوية والبرية الأمريكية في جميع أنحاء العالم، وذلك استجابة لطلب من الكونغرس بإعداد هذا التقرير لسنة 2018.
ولم يشمل التقرير العمليات ضد داعش بالعراق وسوريا0