تستمر الحكومة الهندية في ممارسة الإرهاب ضد المسلمين في منطقة جامو وكشمير، مما أدى إلى استشهاد 140 شخص بينهم 5 نساء في الفترة بين 1 يناير وحتى 1 يوليو لعام 2022
هذا وقد كشف تقرير صادر عن قسم الأبحاث التابع للخدمات الإعلامية في كشمير، تم نشرة صباح اليوم، أنه وفي نفس الفترة قد قتل 19 شاباً في مواجهات وهمية، وتم اعتقال 854 شخصاً
كما قامت القوات الهندية بتدمير 24 منزلاً ومبني، مستخدمة الأسلحة والمواد الكيماوية، خلال عمليات التفتيش والتطويق التي قامت بها.
ولا يزال الآلاف من قيادات الحركات الإسلامة ونشطاء حقوق الإنسان في السجون الهندية،
بمن فيهم مسرات علم ، ومحمد ياسين مالك ، وشبير أحمد شاه ، ونعيم أحمد خان ، وآسيا أندرابي ، وغلام أحمد جولار ،يقبعون في سجن تيهار وسجون أخرى في الهند والأراضي المحتلة.
ومن جانبها قالت قيادة المؤتمر في “سريناغار”، بدلاً من البحث عن حل سياسي سلمي للنزاع في كشمير، جعلت الهند من جامو وكشمير مختبرًا لاختبار المشاريع السياسية. وأدان بشدة اعتقال الشباب بموجب قوانين شديدة القسوة، أهمها قانون السلامة العامة وقانون منع الأنشطة غير المشروعة في الإقليم.