يشكل التعليم في القدس ركيزة أساسية، لما لها من دور في بناء المجتمع، وخلق جيل واع ومدك لقضيته الفلسطينية، ومتجذر بهويته الوطنية والعربية، وقد تماثلت هذه الركيزة مع الأهمية السياسية والاقتصادية والخدمية للمدينة، التي شكلت العاصمة للشعب الفلسطيني ودولته، إلا أنه نتيجة سياسة السلطة القائمة بالاحتلال التي تسعى لعزل القدس عن محيطها المباشر وباقي الأرض الفلسطينية، ومحاولاتها المسستمرة لأسرلة قطاع التعليم والسيطرة عليه، حيث وضعت التعليم الابتدائي تحت رقابة المعارف الإسرائلية، والتعليم الثانوي تحت رقابة الاحتلال في القدس مما انعكس سلباً على الواقع والوضع التعليمي في المدينة.
ووفق إحصائي لمديرية التربية والتعليم في القدس، فإن المدارس التي فرضت عليها سلطة الاحتلال تدريس المنهاج المزور 76 مدرسة، و136 مدرسة تدرس المنهاج الفلسطيني، و22 مدرسة تدرس منهاج سلطة الاحتلال.
للإطلاع على تفاصيل أكثر ونماذج من التزوير
أقرأ التقرير التالي
