أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنها قررت تأجيل إرسال القافلة التي تحمل مؤناً ومواد إنسانية إلى مخيم الركبان والذي يعيش حصاراً مفروضاً من قِبَل النظام السوري والأردن الرافض لفتح حدوده.
وذكر المسؤول في الأمم المتحدة بالعاصمة دمشق “فدوى عبد ربه بارود” أن “القافلة المشتركة المزمعة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري لمخيم الركبان تأجّلت لأسباب أمنية ولوجيستية”.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في السابع عشر من الشهر الحالي أنها حصلت على موافقة من قِبَل النظام السوري لإدخالها مساعدات للعالقين في المخيم البالغ عددهم 60 ألفاً.
وأطلق ناشطون وإعلاميون وعاملون ضمن منظمات وجمعيات إنسانية حملة “مخيم الركبان- مثلث الموت” و”أنقذوا مخيم الركبان” لتسليط الضوء على معاناة قاطنيه، كما أعلنوا أن المخيم بات منطقة منكوبة بشكلٍ كاملٍ، مطالبين الأمم المتحدة والجهات المعنية بالتدخل.
تجدر الإشارة إلى أن معاناة الأهالي تفاقمت اليوم بشكلٍ كبيرٍ بعد أن اقتلعت خيامهم بفعل عاصفة ترابية، إضافةً لإصابة أكثر من 40% من المدنيين داخل المخيم بمرض الإسهال.