اعلن تنظيم داعش الإرهابي عن إصدار جديد مساء اليوم، صادر عن ما أطلق عليه ولاية خراسان يحمل عنوان، لبوا النداء 2.
وجاء الإصدار في 17 دقيقة باللغة الأفغانية، مع ترجمة باللغة العربية، وخلفيات إنشادية تنوعت بين العربية وهي الغالبة، أو أناشيد باللغة الأفغانية.
بدأ الإصدار بقول الله تعالى ” انفروا خفافاً وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون” التوبة 41
ثم نشيد باللغة الأفغانية، وتعليق باللغة العربية، بانه واجب على الملسمين ان يهاجروا من ديار الكفر إلى ديار الإسلام – كما يدعي التنظيم-
النشيد فى الخلفية ليس فيه غير كلمه عربية واحدة وهي ” دولة الخلافة”
يؤكد الإصدار على وجهة نظر التنظيم بتكفير المجتمعات فكل المجتمعات كافرة عدا ديار الخلافة المزعومة.
يرصد الإصدار عدد من أهل الأعذار، ليحمس الشباب بأن إن كان هؤلاء قد ذهبوا فلما لا تذهب أنت.
ثم فصل فى لقاء مفصل مع رجل جاز الستين يدعى أبوبكر الخراساني، يدعو على أمريكا وروسيا وإيران وباكستان، وحولة من يؤمنون.
ثم يؤكد المعلق أن كبار السن قد هاجروا – على حد وصفه- إلى ديار الإسلام وتركوا ديار الكفر – كما يقول-
ثم لقاء مع شخص تجاوز الستين يدعي أبو عبد العزيز الخراسني، ووجه رسالته للشباب بأن يهاجروا إلى ديار الخلافة المزعومة.
وقال فانتم ان هاجرتم تنالون إما الشاهدة أو النصر.
ثم لقاء مع شخص مبتور القدم، يدعي منصور الخراساني يدعو المسلمين للهجرة، وأن تنظيم “داعش ” ليس له علاقة مع احد من الطواغيط ولا الانظمة الكفرية” على حد وصفه، وأنه بالرغم من إعاقته فهو أحد أفراد الخلافة المزعومة”
ويختم الإصدار لقاءته بلقاء مع جعفر الخراساني وهو كفيف يبدأ حديثه بحديث من أذهبت حبيبتيه، ثم يتلوه بححديث إنما تنصرون بضعفائكم.
ويختتم كلامه وهو يحمل رشاش ويطلق منه النيران.
ثم لقطات من قتال داعش وطلبان.
النشيد الغالب على الإصدار هو احد اناشيد مؤسسة امجاد وهو نشيد ” كن مع الله نقيا لا تبالي كل شيء صائر نحو الزوال”
وتبقى إصدارات داعش تلعب على عاطفة الشباب، وتعلن تكفير المجتمعات.