خرَّجت ميليشيات حزب الله اللبناني أول دورة عسكرية، في بلدة اللجاة بمحافظة درعا، للأشخاص الذين جنَّدهم في صفوفه بعد تسوية أوضاعهم مؤخراً.
وتضم الدورة 60 شاباً من أبناء اللجاة لا تتجاوز أعمارهم 20 عاماً؛ حيث قام الحزب بإخضاعهم لتدريبات مكثَّفة بإشراف مدربين وضباط تابعين له، ليتم بعدها فرزهم وتوزيعهم على مقراته ومعسكراته في المحافظة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الحزب لبسط سيطرته على أكبر جزء من قرى درعا، ودعم تمدده في المنطقة، ونشر أفكاره بين المدنيين هناك؛ حيث إن الجنوب السوري كان له السبق بحملات حزب الله الواسعة لتجنيد الشباب.
وفي الإطار ذاته فقد قام الحزب قبل أيام بالدفع بعشرات العناصر التابعين له إلى معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية الذي افتتح مؤخراً بهدف السيطرة عليه.
يُذكر أن العشرات من مُعَمَّمي إيران وحزب الله ممن استقدمهم النظام إلى سوريا، يقومون بشكل دوري بجولات على المساجد في المحافظة، إضافةً لإلقائهم الخطب على الأهالي ضمن ما يُسَمى برنامج “التوجيه الإيماني والوطني”.