عقد مجلس الأمن الدولي، في نيويورك، اليوم الثلاثاء، جلسة مفتوحة حول الحالة الفلسطينية.
وقدم المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، خلال الجلسة، إحاطة باسم الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، حول الأوضاع على الأرض في فلسطين، وما هو المطلوب من مجلس الأمن ليتحمل مسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وقال ميلادينوف: إننا لن نسمح باندلاع حرب في قطاع غزة ونعمل على توفير المساعدات الإنسانية لها، وإنه يتوجب معالجة القضايا الإنسانية في قطاع غزة، بالتعاون مع مختلف الشركاء الدوليين والاقليميين، ولدعم عملية المصالحة الفلسطينية الداخلية والمضي بتحسين البنى التحتية وخلق فرص عمل في قطاع غزة.
من جهته، قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن الشعب الفلسطيني، ولسبعة عقود، تعرض لجرائم وانتهاكات بذريعة الأمن وبفتاوى دينية من الاحتلال تغض الطرف عن القانون الدولي، ولا يزال شعبنا يعاني من الاحتلال والقتل يوميا.
وأشار إلى أن شعبنا في قطاع غزة لا يزال يعاني من أزمة إنسانية ما فتئت تتفاقم، كأثر مدمر للاحتلال المستمر والحصار غير الإنساني وغير المشروع والاعتداءات العسكرية المتكررة، ما أدى إلى ضغط هائل على البنى التحتية، ودمر سبل العيش.
وأضاف أن على الأسرة الدولية التصرف بسرعة لمنع اعتداءات اضافية بحق المدنيين الفلسطينيين، ولرفع الحصار المستمر منذ أكثر من عقد من الزمن، ولا بد من حشد الجهود الدولية لضمان التمويل لوكالة الغوث “لأونروا”.
وشدد “على ضرورة توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين، ونتطلع لتقرير الأمين العام في سبل ووسائل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني عبر آلية حماية دولية عملا بقرار الجمعية العامة الخاص بذلك، ونتوقع لهذا التقرير أن ينشر في 13 من الشهر المقبل”.
وانتقد منصور قيام إسرائيل بتشريع القوانين التي تدعم النظام العنصري في فلسطين.