مع اقتراب انطلاق كاس العالم، اعاد تنظيم داعش إصدار كتاب ” مداد القلم في حكم لاعبي كرة القدم”
يقع الكتاب في 26 ورقة، من إصدار مكتب البحوث والدراساتن وهو المركز الشرعي، ولسان ” القطاع الشرعي” بالتنظيم.
استعراض الكتاب
يتكون الكتاب من إضاءة ومقدمة، و اربعة فصول.
تبدأ الإضاءة
بكلمة موجهة إلى شباب الإسلام عامة وأبناء الدولة الإسلامية – كما يزعمون – ” إن اليهود وأمة الصليب قد سحروكم بالمستديرة، وألهوكم عن مهماتكم الخطيرة، فأفيقوا من سباتكم يرحمكم الله”
ثم تبدا المقدمة في الصفحة رقم 5
ليربط المؤلف بين لعب الكرة وبروتوكولات حكماء صهيون، وأن لعب الكرة ما هو إلا تمهيداً لغزو العقول وهدم الدين”
وبدأ المؤلف في عد بعض مظاهر مباريات الكرة منها التبرج والغناء والاختلاط والسب والشتم وزرع العداوة بين الناس” – من وجهة نظر المؤلف –
ويصل بالمؤلف الشطط حتى يعتبر ان لعب الكرة من باب الحكم بغير ما أنزل الله، حيث يقول المؤلف ” وذلك لما تحوية من قوانين وأحكام خاصة بها، لا تتصور اللعبة بدونها……… وهي أحكام وضعها الكفار”
ويستكمل المؤلف كتابة بتقسيم قوانين اللعبة بين قوانين مختلف في شرعيتها وقوانين ليس فيها مخالفات شرعية
ويأتى الفصل الأول في قواعد للعبة لا تخالف الشرع من وجهة نظر المؤلف :”إن الذي يلعب كرة القدم متخذاً بقوانينها يكفر لوقوعه في ناقض التحاكم لغير حكم الله تعالي”
ويتابع المؤلف خزعبلاته بقوله “قانون الكرة قد أخرج حكم الجنايات التي بين اللاعبين من أبواب القصاص والديات والعفو في شرع الله تعالي إلى أبواب البطاقات الحمراء والصفراء وركلات الجزاء في شرع كرة القدم”
الكرة تعطيل أحكام الله
زعم المؤلف أن لاعبي الكرة، قد ارتكبوا ناقضين من نواقض الإسلام.
الأول تعطيل الحدود الشرعية، واعتماد الحكم البشري حيث يكون للحكم السلطة المطلقة في تحديد الاحكام والتي تتراوح بين إنذار وطردن وغير ذلك من الأحكام المتعارف عليها في اللعبة.
الثاني: تحية العلم والنشيد والنشيد الوطني، ويعتبر التنظيم ان ترديد النشيد الوطني او القيام لتحية العلم من الكفر المخرج من الملة.