إن الحركة الوطنية الأسيرة تتدرج شيئاً فشيئاً في الخطوات التصعيدية ضد إدارة سجون الاحتلال، وذلك لإيصال رسالة قوية بأنهم عازمون على خطواتهم، وتصعديهم حتى تراجع إدارة السجون عن قراراتها التعسفية الأخيرة، بنقل أسرى المؤبدات والأحكام العالية”
وتابع أحمد القدرة مدير مكتب إعلام الأسرى في تصريح خاص لموقع “ضد التطرف”: “وصل الحراك اليوم الاثنين الموافق 29 أغسطس إلى أن جميع الأسرى يرتدون زي الشاباص داخل قلاع الأسر، ووقوفهم على العدد، وخروجهم للساحات بهذا الزي، مما يعني الإنزار بالجهوزية والاستعداد التام لمواجهة السجان في قابل الأيام بما هو أكبر من هذا الحراك”
وتابع مدير مكتب إعلام الأسرى: “لهذا الحركة الوطنية تتدرج في خطواتها وهي جادة وعازمة على المضي حتى تتراجع إدارة السجون عن القرارات الآخيرة، وإذا لم يتحقق ما يريده الأسرى سيصل الأمر إلى الإضراب المفتوح على الطعام”
وعن الواجب على الشعب الفلسطيني يقول أحمد القدرة: “على أبناء الشعب الفلسطيني التحرك الجاد في كل الميادين والساحات، والخروج إلى نقاط التماس في الضفة والداخل المحتل حتى نخفف من معاناة الأسرى ولنقف معهم في تصعيدهم، ونقلل أيام الإضراب ما استطعنا لذلك سبيلاً”
وتابع “القدرة”: إن تقديري الشخصي من خلال مراقبة السجون وهذه الجهوزية الكبيرة من قبل جميع الأسرى ما يقارب ال 5000 أسير، يواجهون السجان بهذه الجموع الكبيرة الغير مسبوقة إلا في حالات نادرة، فإن ذلك يصعب الأمر على السجان، مما يستدعيه لمراجعة قراراته والتراجع عنها وأظن أنه سيتراجع عنها في قابل الأيام وسينتصر الأسرى في هذه الجولة إن شاء الله، وإن لم يفعل يحتاج الأمر إلى حراك كبير جداً لأن السجان حينها يدخل الأسرى في مرحلة خطيرة وفي استنزاف حقيقي والأسرى جاهزون ولكن دورنا في الخارج هو دورنا الأبرز والأكبر وخاصة الفاعليات على الأرض والإعلام والقيادة السياسية في كافة الأماكن عليها أن تجعل أولويتها الأسرى حتى نقلل أيام معاناتهم”.