صوت الأسرى

هيئة شؤون الأسرى: النصف الأول من هذا العام هو الأكثر ألماً  لأسرانا المرضى   

اعتبرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين فى المحافظات الجنوبية بأن الأسير يعقوب قادرى هو الأسير الأكثر الماً فى النصف الأول من هذا العام، وذلك بسبب فقدان والدته مؤخرا وإبلاغ إصابته بمرض السرطان وأيضاً بسبب عزله المتواصل وفرض إجراءات عقابية عليه فى ظل صمت مضقع من المؤسسات الحقوقية الدولية المختلفة والتى يخجل لسان يعقوب ورفاقه الأسرى النطق بحروفها. 

واوضح الأستاذ حسن قنيطة رئيس إدارة الهيئة بغزة أن إصابة الأسير يعقوب قادرى بمرض السرطان وإبلاغ عائلته بذلك إنما يؤكد على صحة تحذيرات هيئة شؤون الأسرى والمحررين التى أطلقتها مراراً وتكراراً عن سوء الحالة الصحية التى يحياها أسرانا وان سياسة الاهمال الطبى والإمعان باستخدامها أصبح نموذجا معتمدا ضمن سياسة الاستهداف وبرامج التصفية التى يتعرض لها الأسرى فى سجون الاحتلال  وكان من جملة التخوفات أن الاستهداف موجه ومقصود ، خاصة وان المعطيات والنتائج التى توفرت تؤكد أن شريحة المصابين بامراض خبيثة هم من أصحاب المدد والمحكوميات العالية والذين لهم باع طويل فى النضال والكفاح الوطنى التحررى  . 

واضاف قنيطة انه لايمكن فصل إصابة الأسير يعقوب ومن قبله الأسير ناصر ابو حميد عن محاولة شرعنة قانون الإهمال الطبى المتمثل  بمحاولة اكتر من 30 عضو كنيست لسن قانون يحرم تقديم العلاج الطبي للأسرى وإن تقرر علاج اى أسير وفق قانون الحرمان الطبى يكون على نفقته الخاصة .

وأشار قنيطة أن شرعنه مايتعرض له الأسرى فى سجون الاحتلال الإسرائيلي من قوننة عمليات الإهمال الطبى مرورا بالاهمال والامعان  وصولاً  الي القتل والإعدام الطبي البطئ ياتى بفعل  غياب اى أفق سياسي لقضيتنا الوطنية الجامعة وشعور الإحتلال وطاقم إدارة سجونه بحاله من الضعف لدينا بفعل الاستقواء العالمى علينا.

وأكد قنيطة أن  هذا الأمر يجعلنا نزداد قلقا على حياة أسرانا عامة والمرضي منهم خاصة والذين ارتفع عددهم في الآونة الأخيرة ليصل نحو 27حالة من أصحاب الأورام والأمراض الخبيثة من مجموع الأسرى المرض الذي بلغ عددهم مايفوق عن ال 500 اسير من بينهم قرابة 12 أسيرا يعانون من إعاقات مختلفة ويعيشون ظروفاً غاية في الصعوبة والمعاناة نتيجة شروط الاحتجاز الصعبة وعدم توفير الأدوات المساعدة للمعاقين، وعدم آخذ معاناتهم على محمل الجد والاجتهاد فى التخفيف عنهم والوقوف أمام أى سعى تبذله الهيئة ممكن أن تساعدهم متمثلا برفض ادخال الطواقم والمعدات الطبية اللازمة والمساعده والإشراف الدورى على أوضاعهم واعاقتهم لكي لا تسوء أمورهم أكثر مما هي عليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights