زعم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تبذل جهودًا لإخراج المسلحين من إدلب في سوريا بأقل خسائر بشرية.
وقال ظريف للتلفزيون الرسمي “الوضع في إدلب حساس. جهودنا تنصب على… إخراج الإرهابيين من إدلب بأقل خسائر بشرية”.
يذكر أن إيران تدعم الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية، وإدلب في شمال غرب البلاد هي آخر معقل كبير للمعارضة.
من ناحية أخرى، شنّت طائرات حربية روسية، الثلاثاء، غارات عنيفة على محافظة إدلب شمالي غرب سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: “استأنفت الطائرات الروسية قصفها لمحافظة إدلب بعد توقف استمر 22 يومًا”، مشيرًا إلى أن القصف “العنيف المستمر يطال مناطق عدة في جنوب وجنوبي غرب المحافظة”، التي تشكل محور مباحثات دولية تسبق عملية عسكرية وشيكة لقوات النظام.
وتأتي الغارات، غداة استهداف الفصائل المقاتلة في إدلب مواقع لقوات النظام في محافظة اللاذقية المحاذية ما أسفر عن مقتل 3 عناصر.