دان المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، في ختام اجتماعاته في العاصمة المصرية القاهرة الليلة الماضية، برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، دان العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، ومساعي تهويد القدس، بالإضافة لمخالفة القوانين والأعراف الدولية والعدوان على المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى الشريف.
ودان المشاركون من أعضاء المجلس الانتهاكات المستمرة لميلشيات الحوثيين في اليمن بحق المدنيين، بالإضافة إلى عدوانها على أرض الحرمين الشريفين، دون مراعاة لحرمة دم البشر أو حرمة الأراضي المقدسة، مع استمرار عصابة الصفويين في إثارة الفتنة والخروج على السلطة الشرعية في اليمن.
.jpeg)
وشجبت المنظمات الأعضاء في المجلس، استمرار حرب الإبادة البوذية في ميانمار ضد مسلمي الروهينغا، وتهجيرهم إلى بنغلاديش، وممارسة كل أشكال الاضطهاد والإبادة ضدهم، ما يتطلب تعاوناً دولياً جاداً، لوقف المأساة التي بدأت منذ سنوات طويلة دون رادع دولي، كما حثت أمانة المجلس المنظمات الإغاثية والدعوية في المجلس على مضاعفة جهودها، للتخفيف من المأساة، ودعوة أهل الخير والدعاة للتعاون الجاد لإغاثة المتضررين من الروهينغا على حدود بنغلاديش ،مع الضغط على المجتمع الدولي لتوصيل المساعدات إلى الداخل، للتخفيف من معاناة المسلمين المحاصرين، الذين يتعرضون للاضطهاد في أفظع صوره.

ودعت أمانة المجلس لجنة أفريقيا إلى زيادة جهودها التنسيقية، بين الجمعيات والمنظمات الدعوية والإغاثية، العاملة في القارة الأفريقية، التي يتعرض الوجود الإسلامي فيها لمخاطر وتحديات كبيرة، يجب التعاون الجاد في مواجهتها.
فيما حازت قضية دعم الطلبة الوافدين في الأزهر الشريف أهمية كبيرة في المناقشات، حيث تمت المطالبة بزيادة المنح الدراسية لهم، وحل مشكلاتهم وتوفير الظروف الملائمة لهم، لاستكمال دراستهم لأنهم سفراء للإسلام في بلدانهم، مع ضرورة التركيز على إعدادهم دعوياً، وعقد دورات مستمرة لأئمة ودعاة الدول الإسلامية غير العربية، لنشر الوعي الديني بها.
وقد استحدث المجلس لجنة باسم “لجنة القرآن والسنة”، يرأسها الدكتور عبدالله بن علي بصفر الأمين العام للهيئة العالمية للكتاب والسنة التابعة لرابطة العالم الإسلامي، كما تم اختيار الدكتورة نهلة الحراكي عضواً في مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، لتترأس لجنة المرأة والطفل التابعة للمجلس.
.jpeg)
شارك في أعمال الاجتماع، التي استمرت على مدى يومين كل من الدكتور عباس شومان أمين عام هيئة كبار العلماء، والدكتور عبدالله المعتوق نائب رئيس المجلس مستشار أمير الكويت ووزير الأوقاف الكويتي السابق، والدكتور عبدالرحمن الزيد الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور عبدالله المصلح الأمين العام المكلف للمجلس، والدكتور حامد أبوطالب نائب الأمين العام.