أصدر تنظيم داعش الإرهابي اليوم إصداراً جديداً، تابع لما أطلق عليه ولايو شمال بغداد، يحمل عنوان ” أسياف الجهاد”
يعد الإصدار من اكثر الإصدرات دموية لداعش في الفترة الأخيرة.
استمر الإصدار 18 دقيقة و 49 ثانية، بدأ بكلمة لأبي الحسن المهاجر المتحدث باسم “داعش”، استعرض الفيديو العديد من عمليات القتل، حيث تنوعت هذه العمليات بين القنص، وحز الرقاب، كما ركز الفيديو على عمليات تفجير، سواء لمدرعات تابعة للجيش العراقي أو مراكز أمنية.
ثم عرض الفيديو جزء مما أسماه معاناة أهل السنة من قبل الميليشيات، وأن هذه الميليشيات الشيعية تسعى لتفريغ الحزام الشمالي من العراق من السنة كما فعل في المنطقة الجنوبية.
واستدل الإصدار بكلمة لنائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، وهو يتحدث عن الوضع الأمني والعسكري في العراق وأنه مازال حرجًا، وأن هناك ما يقارب 20 ألف مسلح داعشي في العراق، مضيفًا أن هناك أيضًا حوالي 200 مسلح في محيط بغداد.
ولعل أبرز ما في الإصدار هو صورة الدماء التي سعى التنظيم لنشرها بصورة ضخمة، وهي أحد الاستراتيجيات التي يسعى اليها داعش، وهى إيقاع الرهبة والخوف في قلوب من يشاهدون هذه الإصدارات.